رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد .. حياة الترف لأبناء الثورة الإسلامية الخمينية يشربون الخمور والفتيات بالتنورات القصيرة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : قامت صحيفة شبيغل الألمانية بجولة في صفحات "إنستغرام" لأبناء المسؤولين الأغنياء في طهران والتي تدار بأسماء وهمية وتظهر هذه الصفحات عمق الفارق الطبقي بين أبناء المواطنين العاديين الذين قاموا بالثورة لتحسين حياتهم السياسية والمعيشية في 1979 وأبناء الحكام الذين خطفوا الثورة من أصحابها.
التنورة القصيرة
وترجمت صحيفة "كيهان" اللندنية الناطقة بالفارسية تقرير "شبيغل" والذي نشر صوراً لبنات بعض الحكام بلا حجاب، وبالتنورة القصيرة، واحتفالات الكوكتيل في المسابح وعطلة الأسبوع للتزلج على الجليد وسيارات فيراري وهم يتمتعون بجميع المرافق الترفيهية والمرح في داخل إيران وخارجها.
وكتبت شبيغل تقريرها تحت عنوان "حياة الترف لأبناء الثورة" بمناسبة مرور أربعة عقود على ثورة 1979 التي أتت بالحكم الديني إلى إيران، وسلطت الصحيفة الضوء على حياة عدد من أبناء أصحاب السلطة الدينية.
وذكرت أن هؤلاء الشباب يتمتعون بالإمكانيات التي وفرها لهم آباؤهم وهم لا يتبعون نصائح ومواعظ رجال الدين وينشرون صورا ومقاطع للترف الذي يعيشونه فيثيرون غضب المواطنين الذين يبحثون عن لقمة العيش التي لا يجدونها إلا بشق الأنفس، ويقفون في طوابير طويلة من أجل الحصول على اللحوم المجمدة وبأسعار أغلى من دول أوروبا.
ساشا سبحاني
ونشر التقرير صورة لـ"محمد سبحاني" المعروف باسم "ساشا سبحاني" وهو نجل "أحمد سبحاني" سفير " الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في المكسيك وفنزويلا خلال فترة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد كأحد الأبناء المترفين.
ويظهر ساشا سبحاني مستلقيا في يخت إلى جانب صندوق مليء بالشامبانيا، ونشر الصورة على صفحته في الإنستغرام.
وذكرت شبيغل أن "ساشا" (31 عاماً)، عرض في يناير الماضي فيديو له مع ثلاث بنات نصف عاريات يقمن بحركات له في حين ساشا منشغل بحاسوبه المحمول .
نجل قائد في الحرس الثوري
ومن أبناء السادة أو الآغاوات يذكر التقرير اسم "رسول طلوعي"، نجل قائد سابق في الحرس الثوري "سعيد طلوعي" ورئيس البلدية الثانية في طهران مما أثارت صوره ضجة في الإنستغرام، ويظهر في إحدى الصور إلى جانب نمر كحيوان منزلي أليف وصورة إلى جانب سيارة كاديلاك، وصور في حفلة كبيرة بمناسبة عيد ميلاد ابنته في أجواء احتفالية كبيرة مزينة بالألوان الوردية والأبيض، وعلق مهدي صدر الساداتي وهو رجل دين إيراني محافظ على هذه الحفلة في صفحته على إنستغرام التي لها 280 ألف متابع قائلا: "شاب يبلغ من العمر 25 عاماً لا يمكنه أن يمتلك كل هذا المال"، مشككاً في مصدر الأموال، ملمحا إلى والده كقائد سابق في الحرس الثوري.
تدار صفحات "أبناء النظام الأغنياء" عادة بأسماء مستعارة وهذه الصفحات تؤكد ازدواجية المعايير لتعاطي النظام مع أبناء المسؤولين وأبناء المواطنين العاديين الذين يعيشون تحت ضغوط اجتماعية ومعيشية، في حين تنتشر ظاهرة السفور والتزلج في نهاية الأسبوع وسيارات فيراري وحفلات الكوكتيل في المسابح بين أبناء السادة في داخل إيران وخارجها.
تراكم الغضب الشعبي
ويؤكد تقرير شبيغل أن الغضب الشعبي يتراكم والقيادات السياسية تعلم مدى خطورة مثل هذا الغضب عندما يتراكم، وتعلم الجمهورية الإسلامية التي احتفلت في 11 فبراير بمرور 40 عاما على تأسيسها، تعلم جيداً الدور الذي لعبته قوة الغضب الشعبي تجاه الشاه الذي قمع الجماهير الغاضبة.
وتنهي شبيغل تقريرها المطول بالإشارة إلى قصة "كامبيز مهدي زاده" صهر حسن روحاني البالغ من العمر 33 عاماً حيث اضطر في شهر ديسمبر أن يستقيل من منصبه بعد يومين من تعيينه في وظيفة حكومية رفيعة المستوى، بعد زواجه بابنة الرئيس بأربعة أشهر دون تجربة إدارية تذكر، حيث عين رئيس مؤسسة علوم الجغرافيا الحكومية.
وتنهي شبيغل تقريرها بالعبارة التالية: "إن أغلب مواقع التواصل الاجتماعي محجوبة في إيران ولم يفلت من الحظر إلا موقع إنستغرام، ولكن السلطة القضائية هددت بإغلاقه قريباً وقد يحاولون إغلاقه للحؤول دون إثارة الغضب الشعبي نتيجة لصور حياة البذج الذي يعيشها "أبناء السادة".
https://www.instagram.com/p/BoRMfapltOA/







آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up